قال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،أن تمثالى الإله “سخمت” كانا موجدين فى القرية الفرعونية بجوار حديقة الأندلس تحت إشراف منطقة آثار المطرية وعين شمس فى عهد الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق،وعند الإنتهاء من مبنى الأوبرا تم اختيار التمثالين لوضعهما أمام المسرح الكبير بالأوبرا،وكان قد تم ترميمها من قبل ذلك الوقت. وحول ما تردد من أنباء عن ترميمهما الآن بالأسمنت قال مصطفى أمين إن ذلك إستحالة ولا يجوز لأى مرمم أن يقوم بذلك،وبالتالى تقرر تشكيل لجنة ثلاثية مكونة من رئيس الإدارة المركزية للترميم ومدير عام ترميم المتحف المصرى وعضو آخر آمين متحف على أن تكون هذه اللجنة موجودة فى تمام الساعة التاسعة صباحا فى الأوبرا لعمل تقرير عن الحالة الراهنة للتمثالين.
وأضاف مصطفى أمين أنه فى حالة وجود خطأ ستتم محاسبة المخطأ وسيعاد ترميم التمثالين وإعادتهما لما كانا عليه.